العمل في القطاع الفلاحي هو ثقافة متجذرة في الوسط الريفي.حيث تعمل النساء الريفيات بمختلف الأعمار في هذا المجال و منهم فطومة التي تمثل قصتها عينة من الحياة اليومية التي تعيشها المرأة العاملة في القطاع الفلاحي . كانت مزارعة شابة، تزوجت في سن السابعة عشر و كانت تعمل في مزرعة زوجها كانت تستيقظ باكرا كل يوم على الساعة الرابعة صباحا سواء في الصيف أو الشتاء و تقوم بالعديد من الأعمال منها جمع الخضار من الحقول و طحن القمح بما يسمى الرحى و تعليف الأبقار و الماشية و غيرها من العديد من الأعمال.تقوم فطومة بكل هذه الأعمال يوميا دون أن تتمتع بيوم إجازة أو راحة كل هذه التضحيات و التعب من اجل توفير قوت عائلتها ودفع الرسوم المدرسية لأبنائها. و قد حقق لها العمل نوعا من الاستقلالية و الشعور بالحرية و الرضا
ماهر الخليفي/مؤسس أحميني